الطالب المغربي يحتفل بالتنوع الثقافي في شانغهاي

مشهد من مهرجان الثقافة الدولية بجامعة شرق الصين العادية.
على المسطح الأخضر الواسع في حرم بوتو بجامعة شرق الصين العادية، أُقيمت فعالية "المعرض العالمي المصغّر"، والتي جمعت ثقافات 73 دولة في أجواء مليئة بالحماس والتفاعل. وبصفته ممثلا لجناح المغرب، تسلّم الطالب الدولي "ما شين" لتوّه طبق "توم يام" التايلندي من أحد زملائه، ثم استدار ليتذوّق لفائف "البوريتو" المكسيكية — فتحوّل الحرم الجامعي بالفعل إلى قرية عالمية نابضة بالحياة.


مشهد من مهرجان الثقافة الدولية بجامعة شرق الصين العادية.
من أجل هذا الحدث، أعدّ "ما" بعناية أطباقًا مغربية تقليدية وزيّن جناحه بزخارف تراثية مميزة. وعندما رأى وجوه الزوار تشرق بالابتسامة وهم يتذوقون طبق الكسكس المغربي المصنوع أساسًا من الدخن والخضروات، شعر بحب كبير لهذا المهرجان المميز.
وقال مبتسمًا وهو يستعيد الذكريات: "كنا نرقص متشابكي الأيدي مع زملاء من مختلف دول العالم، ورغم ارتباك الخطوات، لم تفارق الابتسامة وجوهنا أبدًا."

مشهد من مهرجان الثقافة الدولية بجامعة شرق الصين العادية.
لم يكن مهرجان الثقافة الدولية منصة لعرض الثقافات، ولم يكن مهرجان الثقافة الدولية مجرد منصةً لعرض الثقافات فحسب، بل كان شاهدًا على تطور الطلاب الدوليين واندماجهم في الصين، وتجسيد لروح الانفتاح والتسامح التي تميّز البيئة الجامعية ذات الطابع الدولي.