رحلة مهاراتية تجمع شباب العالم في شانغهاي
في 17 يوليو، استقبل متحف المهارات العالمية في شانغهاي 140 طالبًا ومعلّمًا من الصينيين والأجانب، قادمين من 20 دولة ومنطقة، وذلك ضمن فعاليات مخيم الصداقة والتفاعل الدولي للشباب في شانغهاي، لاستكشاف "تأثير الصناعة في تغيير العالم".
في منطقة معرض حديقة يوان مينغ يوان، جربت الطالبة الإماراتية حمدة تقنية توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، وقالت: "لقد حوّلنا الذكاء الاصطناعي إلى شخصيات من الصين القديمة، إنه أمر مذهل!" وبعد التقاط الصور، قام الطلاب بلمس مواد معمارية تقليدية مثل الرخام الأبيض والبلاط الزجاجي والزخارف الملونة، مما قربهم من الثقافة الصينية بطريقة تفاعلية.
الطلاب يصغون لشرح مفصل في معرض حديقة يوان مينغ يوان. [الصورة/Shanghai Observer]
أما الطالبة الإماراتية ليان والتي جاءت بصحبة حمدة، فأعجبت كثيرًا بالمنطقة الثانية للمعرض تحت عنوان "النجاح كحركة عالمية"، وقال: "رأينا كيف ساهمت العديد من الدول في تطوير المهارات، ورأينا مدينتنا أيضًا، وهذا يجعلنا نشعر بالفخر."
وخلال تحدي تفكيك وإعادة تركيب الوصلات الخشبية "السنون والفتحات" التقليدية (تقنية النجارة الصينية)، لم يتنافس الطلاب فقط على السرعة، بل ساعدوا بعضهم البعض على فهم دقة وروعة هذه الحرفة القديمة. وقال أحد الطلاب من بودابست، المجر: "هذه التقنية معقدة جدًا، حتى مع مشاهدة فيديو الإرشادات لم أتمكن من إعادة تركيبها."
الطلاب يتعاونون في إنهاء تحدي الوصلات الخشبية "السنون والفتحات". [الصورة/Shanghai Observer]
وفي ختام الفعالية، قام عدد من الضيوف من بينهم شونا بريك، مديرة قسم التسويق والاتصال في منظمة المهارات العالمية، بتسليم شهادات "صغار خبراء المهارات" لـ 12 فائزًا في مسابقة "السنون والفتحات" و8 فائزين في مسابقة المعلومات المهارات العالمية. وقالت شونا بريك إن هذه الفعالية كانت مهمة للغاية، حيث ساهمت المهارات في تعميق التبادل والصداقة بين شباب العالم.