جولة ثقافية للطلبة الأجانب في جينشان
قام عدد من الطلاب من الصين ومصر والمغرب وفيتنام وروسيا وكوريا الجنوبية ومنغوليا ونيجيريا وغيرهم من الدول بزيارة منطقة جينشان الريفية في شانغهاي، وذلك لاكتشاف "جمال الصين".
قالت شياو مي طالبة مصرية في السنة الأولى بجامعة الدراسات الدولية في شانغهاي عبر منصات التواصل الاجتماعي: "جينشان هي بالفعل واحدة من أجمل الأماكن التي زرتها على الإطلاق!"، وأضافت: "لا تُنسى! جينشان جميلة للغاية!"
الطلاب الصينيون والأجانب يركبون القوارب في بلدة تساوجينغ لتجربة بيئة العمل في قرية الرحالة الرقميين. [الصورة/لجنة الشبيبة التابعة لمنطقة جينشان]
زار الطلاب قرية الرحالة الرقميين الدولية في بلدة تساوجينغ، حيث قالت الطالبة الكورية الجنوبية بيون جي وون: "هذا المكان يجمع بين جمال المناظر الطبيعية على طراز قرى جيانغنان التقليدية إلى جانب أنماط الحياة والعمل الحديث والمجتمع العصري؛ إذ يضم بنية تحتية متقدمة، وفي الوقت نفسه لا تزال القرية تحتفظ بسحرها الريفي البسيط، لقد غيّر تمامًا فكرتي عن الريف الصيني."
وفي قاعدة الطائرات بدون طيار في شرق الصين، شاهد الطلاب عن كثب أنواعًا متعددة من الطائرات المسيرة، وتعرفوا على استخداماتها الواسعة في مجالات مثل اللوجستيات منخفضة الارتفاع، وحماية الزراعة والغابات، والمدن الذكية، مما أتاح لهم فرصة لتلمّس التطور الحيوي والسريع للصناعات الناشئة في جينشان.
الطلاب الأجانب يشاركون في تجربة رقصة التنين. [الصورة/لجنة الشبيبة التابعة لمنطقة جينشان]
كما شارك الطلاب في أنشطة ثقافية متعددة ضمن برنامج التراث الثقافي غير المادي، حيث قاموا بتلوين لوحات الفلاحين تحت إشراف ورثة هذا الفن التقليدي في جينشان، وصنعوا كعك "باي لونغ" التراثي بأيديهم، وخاضوا تجربة ترفيهية عبر رقصة التنين، بالإضافة إلى جلسة علاج صيني تقليدي وتشخيص عبر النبض.
وأثناء الليل، اجتمع الطلاب الصينيون والأجانب أمام "محطة الشباب" التي تم تحويلها من منازل ريفية، وأضاءوا أضواء هواتفهم في الظلام، وغنوا الأغاني الصينية الشعبية، وتبادلوا تعلم رقصات شعبية صينية ومصرية معًا في أجواء ودية وثقافية مميزة.
الطلاب الأجانب يجربون صنع الحلوى التراثية غير المادية في جينشان. [الصورة/لجنة الشبيبة التابعة لمنطقة جينشان]