اجتمع مؤخرا أكثر من 20 طالبًا دوليًا من كلية إدارة الأعمال بسيدني – جامعة شانغهاي، قادمين من دول مثل المغرب وماليزيا وروسيا، في ورشة "يانغقوانغ" بجيادينغ، لبدء أول لقاء لهم مع فن "نسيج العشب في شيوهينغ"، والذي يعد أحد عناصر التراث الثقافي الوطني غير المادي في الصين.

[الصورة/حساب الويتشات الرسمي لمنطقة جيادينغ، شانغهاي]

الطالبة الماليزية من جامعة شانغهاي، قوان شيينغيينغ، كانت تتابع باهتمام شديد حركات المُعلمة وتحاكيها، وقالت: "في مسقط رأسي هناك أيضًا فنون حياكة مماثلة، لكن المواد المستخدمة مختلفة، فن نسيج العشب في شيوهينغ أكثر دقة وأصغر حجما، خاصة البداية والنهاية فيهما قدر من الصعوبة يتطلب مهارة دقيقة."

[الصورة/حساب الويتشات الرسمي لمنطقة جيادينغ، شانغهاي]

الطالبة المغربية أريج سعيدي عبّرت عن إعجابها الشديد بهذا الفن، وقالت إن أكثر ما أعجبها في النسيج هو أنه يجعلك تشعر بتواصل مباشر مع الثقافة الصينية، بل ويمكنك من خلاله أن تلامس الصين بشكل مباشر، وتلامس شانغهاي.

وقد عبّر الطلاب عن مدى تأثرهم بهذه التجربة، وأكدوا أنهم سيحتفظون بهذه التميمة المصنوعة يدويًا كهدية مميزة ذات طابع ثقافي خاص.

[الصورة/حساب الويتشات الرسمي لمنطقة جيادينغ، شانغهاي]