المقيمون الدوليون يتبرعون بالدم في شانغهاي

arabic.shanghai.gov.cn| 2025-12-16

10002.png

تبرّع ماسكاي آشيش بالدم خلال الفعالية التي أُقيمت في 14 ديسمبر. [الصورة/ thepaper.cn]

جمعَت حملة دولية للتبرع بالدم نحو 90 مقيماً أجنبياً في مركز شانغهاي للدم يوم 14 ديسمبر، مسلِّطةً الضوء على الدور المتنامي للمقيمين الأجانب في دعم أنشطة الرفاه العام المحلية.

وشارك في الحملة متبرعون من دول متعددة، جمعهم التزام مشترك بدعم المرضى المحتاجين.

ونُظِّمت الفعالية بشكل مشترك من قِبل جمعية شانغهاي الشعبية للصداقة مع الدول الأجنبية ومركز شانغهاي للدم، مع تنسيق ميداني من مجموعة بلودلاين (Bloodline) التطوعية للتبرع بالدم، التي أسسها مقيمون أجانب يعيشون في شانغهاي.

وعلى مدى سنوات، عملت بلودلاين على تشجيع المقيمين الأجانب في المدينة على المشاركة في التبرع الطوعي بالدم، من خلال تحسين سهولة الوصول، وتقديم إرشادات واضحة، وتوفير تجربة تطوعية مريحة.

ومن خلال حملات تواصل منتظمة وفعاليات تبرع منظمة، مكّنت المجموعة آلاف المقيمين الدوليين من المشاركة في التبرع الطوعي بالدم. ويقود الفريق ماسكاي آشيش، وهو جرّاح نيبالي يعيش ويعمل في شانغهاي منذ أكثر من 20 عاماً.

وبعد أن لاحظ أن العديد من المقيمين الأجانب يواجهون صعوبات في التبرع بالدم محلياً، بدأ مع مجموعة من المتطوعين تنظيم أنشطة تبرع داخل المجتمع الدولي، بالتعاون الوثيق مع مركز شانغهاي للدم. ومع مرور الوقت، أصبحت بلودلاين اسماً معروفاً في قطاع الرفاه العام بالمدينة. وخلال الفعالية، جرى تعيين آشيش عضواً شرفياً من الخارج في المجلس السادس لجمعية شانغهاي الشعبية للصداقة مع الدول الأجنبية.

وإلى جانب التبرع بالدم، نظّم المتطوعون عروضاً ثقافية خلال الحدث، ما أضفى أجواءً ودّية وغير رسمية شجّعت على التفاعل والتبادل. وعكست هذه العروض انفتاح شانغهاي وجهودها الرامية إلى تعزيز الروابط بين المقيمين من خلفيات ثقافية مختلفة.

ولإثراء التجربة بشكل أكبر، دعا المنظمون ممثلين من معهد شانغهاي للأدب التابع للطب الصيني التقليدي لتقديم أنشطة تفاعلية عملية للمشاركين.

10001.jpg

شارك متطوعون أجانب في جلسة موجهة لممارسة بادوانجين خلال فعالية التبرع بالدم التي أُقيمت في 14 ديسمبر. [الصورة/thepaper.cn]

ودُعي المتبرعون الأجانب بالدم إلى ممارسة بادوانجين، وهي تمرينات صينية تقليدية، كوسيلة بسيطة وتفاعلية للتعرّف على جوانب من ثقافة الصحة في الطب الصيني التقليدي.

وأبرزت الفعالية المشاركة النشطة للمقيمين الدوليين في الحياة المجتمعية ومبادرات الرفاه العام في شانغهاي. ومن خلال إسهامهم المباشر في منظومة الرعاية الصحية بالمدينة، ساعد المشاركون على تعزيز مجتمع حضري أكثر شمولاً وترابطاً، مجتمع تتجاوز فيه قيم التعاطف والمسؤولية حدود الدول.