عقد الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية في شانغهاي

arabic.shanghai.gov.cn| 2024-10-04

10001.jpg

عُقد الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية يوم 27 سبتمبر في شانغهاي، حيث حضر الاجتماع ممثلو ما يقرب من 40 مؤسسة فكرية من الصين و19 دولة عربية وجامعة الدول العربية، كما حضر الاجتماع بعض سفراء الدول العربية في الصين.

حضر نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي حفل افتتاح الاجتماع وألقى كلمة، مؤكدًا أن الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية تعكس نتيجة لتعميق العلاقات الودية التقليدية بين الصين والدول العربية وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والحاجة إلى التبادلات والاستفادة المتبادلة وتوسيع التعاون بين الجانبين، فضلا عن كونها مبادرة هامة لمواجهة التحديات بشكل مشترك وخلق مستقبل أفضل. ومن المأمول أن تركز الرابطة على الأهداف الخمسة المتمثلة في خدمة التنمية ودعم التعاون وتعزيز السلام والدعوة إلى العدالة وتوسيع التبادلات وتقديم دعم فكري قوي لتنمية العلاقات الصينية العربية والتعاون في "الجنوب العالمي" في العصر الجديد.

وأشاد أحمد رشيد الخطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وممثلون عرب آخرون بالإنجازات التنموية التي حققتها الصين وتطلعوا إلى تعميق التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات والعمل معا لتحقيق التطور بلدانهم.

في الحفل الختامي للمنتدى، أعرب لي يان سونغ، المدير التنفيذي لمركز الدراسات الصينية العربية للإصلاح والتنمية ورئيس جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي، عن أن التعاون العميق بين مراكز الفكر يمكن أن يمكّن الطرفين من تبادل الموارد المعرفية، وتعزيز المزيد من التقاطعات بين الشعبين الصيني والعربي في طريق النهضة. وأضاف أن هذا التعاون سيوفر دعماً فكرياً لبناء مجتمع المصير المشترك بين الصين والدول العربية في العصر الجديد.

تم تأسيس الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية في يناير 2024 كآلية مهمة في إطار منتدى التعاون الصيني العربي. وأجرى المنتدى مناقشات متعمقة حول عدد من الموضوعات مثل التنمية والسلام. واتفق ممثلو مراكز الفكر الصينية والعربية المشاركون في المنتدى على أن الصين من خلال تعزيز الإصلاحات الشاملة تدفع بناء التحديث على الطراز الصيني، مما لن يعود بالفائدة على الشعب الصيني فحسب، بل سيساهم أيضًا في تقدم الحضارة الإنسانية. سيوفر التحديث الصيني نمواً جديداً لمجتمع المصير المشترك بين الصين والدول العربية، ويفتح مجالات جديدة للتعاون العملي بينهما.