كشفت شانغهاي عن فيلمها الوثائقي البيئي بدقة 8K "دونغتان: موطن الطيور" في الرياض، المملكة العربية السعودية، في 12 سبتمبر، كجزء من سلسلة فعاليات "سحر شانغهاي" التي نظمها مكتب معلومات حكومة بلدية شانغهاي. يُعد هذا الحدث أول مرة تُقام فيها سلسلة "سحر شانغهاي" في السعودية، وتزامن مع انتهاء الاجتماع الرابع للجنة المشتركة الصينية-السعودية رفيعة المستوى.

تميز الحدث بمجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي بدقة 8K، ومعرض للفنون الإبداعية في شانغهاي، وعرض للأفلام الوثائقية من شانغهاي، بالإضافة إلى صالون إعلامي صوتي ومرئي بين الصين والسعودية، وتهدف جميع هذه الفعاليات إلى إبراز جاذبية شانغهاي.

وأشار السفير الصيني لدى السعودية، تشانغ هوا، إلى العلاقات المتنامية بين البلدين، مسلطًا الضوء على إدراج الصين مؤخرًا السعودية كوجهة معتمدة للسياحة الجماعية، وإطلاق رحلات مباشرة من قبل عدة شركات طيران. وأضاف أن هذا الحدث سيشجع المزيد من السعوديين على زيارة شانغهاي لأغراض السياحة والفرص التجارية.

العرض الأول للمقطع الترويجي الذي تبلغ مدته 8 دقائق لفيلم "دونغتان: موطن الطيور"، الذي أنتجته مجموعة شانغهاي الإعلامية بمركز الأفلام الوثائقية، استعرض حياة الطيور المهاجرة في دونغتان تشونغمينغ، وهو أول موقع للتراث الطبيعي العالمي في شانغهاي. من المتوقع أن يكتمل الفيلم الوثائقي الكامل بحلول نهاية العام، مع حدث بث مباشر في شانغهاي في نفس الوقت.

كما تم عرض "معرض الفن الإبداعي المتفتح في شانغهاي"، الذي أشرفت عليه "IP شانغهاي"، للمرة الأولى، وضم 20 لوحة لفنانين شباب من جميع أنحاء العالم. تناولت الأعمال الفنية موضوعات مثل "حياة هايباي"، "ملامح شانغهاي"، و"مشاهد الشوارع"، مما يعكس الحياة الحيوية والمعالم البارزة في شانغهاي.

خلال عرض الأفلام الوثائقية والترويج لها، وقع ممثلون عن مركز الأفلام الوثائقية لمجموعة شانغهاي الإعلامية، وقناة الصينية العربية، وتلفزيون عدن (قناة عدن الفضائية) اليمني اتفاقية تعاون لتعزيز الأفلام الوثائقية المنتجة في شانغهاي في الشرق الأوسط. تغطي هذه الأفلام موضوعات مثل تجديد المدن، وعلم الآثار تحت الماء، والحفاظ على الطبيعة، والجغرافيا الثقافية، وقد حصلت على العديد من الجوائز الدولية. وستعمل الأطراف على استكشاف سبل جديدة للترويج والترخيص لهذه الأعمال في الشرق الأوسط.

كما استضاف الحدث صالونًا إعلاميًا صوتيًا ومرئيًا بين الصين والسعودية، حيث شارك ضيوف من مؤسسات الأفلام السعودية والجامعات في مناقشات مع ممثلين من شانغهاي حول مواضيع مثل الترويج الدولي للأفلام الوثائقية وخلق أعمال ذات تأثير ثقافي.