"شانغهاي الساحرة"، حدث ترويجي يبرز التراث الثقافي الغني لمدينة شانغهاي، ظهر لأول مرة في مصر في 8 سبتمبر، مما يمثل تبادلًا ثقافيًا مهمًا بين الصين ومصر.

أقيم حفل الافتتاح في مدينة القاهرة، وقدم برنامجًا متنوعًا صُمم لعرض جوهر ثقافة شانغهاي ومناظرها. من أبرز الفعاليات كانت منتدى صحي يسلط الضوء على الطب الصيني التقليدي، ومعرضًا فوتوغرافيًا يلتقط جمال وتنوع مدينة شانغهاي. وجذب الحدث أكثر من 200 ضيف متميز، بما في ذلك ممثلون من قطاعات الرياضة والإعلام والتعليم، من الصين وعلى المستوى الدولي.

أشاد تشانغ تشاو يانغ، الوزير المفوض بالسفارة الصينية في مصر، بفعالية "شانغهاي الساحرة" باعتبارها لحظة محورية في عام الشراكة بين الصين ومصر، مشددًا على أهمية التبادل الثقافي والتواصل بين الشعوب في تعزيز الفهم المتبادل وبناء صداقات دائمة بين البلدين. وأكد أن مثل هذه المبادرات تضع الأساس لبناء مجتمع صيني عربي مترابط ومستقبلي مشترك.

أشاد علي هيفني، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، بالحدث الذي أتاح للمواطنين المصريين فرصة فريدة للغوص في الثقافة الصينية واستكشاف جاذبية شانغهاي - المدينة التي تشتهر باندماجها السلس بين الحداثة والتقاليد.

عرض الحدث مقطع فيديو تعريفي شيق بعنوان "اذهب وشاهد شانغهاي"، والذي تضمن شخصيات عربية وتم دبلجته باللغة العربية، مما أتاح لمحة عن النسيج الثقافي الغني لمدينة شانغهاي. بالإضافة إلى ذلك، عرض معرض فوتوغرافي من تنظيم "آي بي شانغهاي" (منصة مشاركة موارد الصور في شانغهاي) 30 عملاً يعكس الجوهر المتعدد الأوجه للمدينة.

في المنتدى الصحي الذي ركز على الطب الصيني التقليدي، شارك خبراء من الصين ومصر في مناقشات مستفيضة حول التراث والابتكار في مجال الطب الصيني التقليدي. كما تمتعت الحضور بتجربة عملية حيث شاركوا في تمرين "يي جين جينغ"، وهو تمرين تقليدي صيني قديم يهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية وتحسين الصحة العامة، تحت إشراف خبراء صحيين من شانغهاي.