قدّم مؤدّون من حديقة شانغهاي هايتشانغ أوشن بارك عرضاً مميزاً بطابع المحيط.

أضفى مهرجان السياحة في شانغهاي 2025 أجواءً من الألوان والحيوية على منطقة البوند في حي هوانغبو من خلال موكب العربات المذهل ليلة 13 سبتمبر. شارك في الفعالية 25 عربة و24 فرقة استعراضية من مختلف أنحاء العالم، ليكون الاحتفال مزيجاً من الثقافة والسياحة وروح المجتمع.

انضمت عربة تحمل طابع الطائرة المحلية الصينية C919 إلى الموكب ليلة السبت.

يهدف مهرجان هذا العام إلى إبراز شانغهاي كمنصة عالمية ديناميكية للحياة الحضرية وبوابة لاختبار التجربة الصينية. وقد تميز الموكب بعربات مزخرفة بشكل رائع دمجت بين التكنولوجيا والثقافة والتراث الثقافي غير المادي، مما أضاء المدينة بعروض مبهرة وحيوية.

شاركت عربة من يانتشِنغ بمقاطعة جيانغسو في الموكب ليلة السبت.

ومن بين المؤدين كانت تشانغ تشومِـنغ من قومية ياو في مقاطعة نينغيوان بمقاطعة هونان. وقد أبرز فريقها الأزياء والرقصات التقليدية، مرتدين قبعات كبيرة، وأوشحة مطرزة، وكرات ملوّنة ترمز إلى البركة.

وقالت تشانغ: "نأمل أن يتعرف مزيد من الناس على قوميتنا، وأن نُورِّث ثقافتنا، ويشعروا بالحيوية التي تتميز بها فتيات قومية ياو."

قدّم راقصون من بولندا رقصات البلاط التي تعود إلى العصور الوسطى للجمهور في شانغهاي.

كما تضمن الموكب مجموعة متنوعة من العروض الفنية، مثل فرق النفخ الموسيقية، والمزامير (Bagpipes)، والرقصات الشعبية، والتشجيع الرياضي، وعروض الجمباز، في تجسيد حي لانفتاح شانغهاي وشموليتها.

دمج فريق الأداء المجري خلال الموكب بين الجمباز الإيقاعي، والأكروبات، والقوة البدنية، وقفزات الباليه.

ويمتد المهرجان من 5 يوليو حتى 6 أكتوبر، حيث يعتمد على منصات ذكية وخدمات متعددة اللغات لتعزيز تجربة الزوار، مما يعزز مكانة شانغهاي كوجهة السياحة الوافدة الأولى في الصين.

قدّم فنانون من قومية وا في مقاطعة يونان عرضاً راقصاً ضمن فعاليات الموكب.

ومع مبادرات مثل الترانزيت بدون تأشيرة لمدة 240 ساعة، يواصل المهرجان استقبال الضيوف الدوليين، مقدّماً تجارب متنوعة ومحتفياً بدور شانغهاي كمنصة عالمية للحوار الثقافي.