شانغهاي توفر تجربة دولية محسّنة للزوار الأجانب

arabic.shanghai.gov.cn

1.jpg

[الصورة/VCG]

حتى 10 أغسطس، بلغ عدد الزوار الأجانب الذين تم فحصهم من قبل سلطات الجوازات في شانغهاي عبر منفذيها الجويين الرئيسيين 525 ألف مسافر أجنبي، بزيادة قدرها 37.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتحتل المرتبة الأولى على مستوى البلاد. ومن بينها، جاء مطار بودونغ الدولي في الصدارة بين مطارات الصين من حيث عدد السياح الأجانب الوافدين.

وباعتبارها من أهم المنافذ الجوية في الصين، توفر مطارات شانغهاي للزوار الأجانب القادمين تجربة "المحطة الأولى" الميسّرة من خلال المرافق والخدمات المتعددة.

ففي صالة الوصول الدولي بالمبنى T2 في مطار بودونغ الدولي، وُضعت كبائن هاتفية عامة تتيح إجراء مكالمات محلية مجانية لمدة 3 دقائق. كما يمكن للزوار الأجانب شراء بطاقة شانغهاي باس أو بطاقة المواصلات في شانغهاي من آلات الشحن الذاتي، بالإضافة إلى سحب النقود من أجهزة الصرف الآلي أو ماكينات ATM.

إذا كان الزوار الأجانب بحاجة إلى مساعدة أشمل، يمكنهم التوجه إلى مركز الخدمة الشاملة للأجانب في مبنى T1 وT2 بمطار بودونغ، أو مبنى T1 بمطارهونغتشياو، للاستفسار حول أمور الدفع، المواصلات، الثقافة والسياحة، والاتصالات.

وفي يوليو، أثارت بطاقة صعود الطائرة التي عُرضت في مطار هونغتشياو نقاشاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب وضوح المعلومات الأساسية فيها وتكبير الخط المستخدم، وهو ما يعكس التحول إلى "تفكير المستخدم" في جهود شانغهاي لرفع مستوى الخدمات الدولية.

كما أن الأدلة الإرشادية الخاصة بالترانزيت المريح في مطار بودونغ أو طرق الدفع، والتي صُمّمت من منظور الأجانب عبر مقاطع فيديو ترويجية قصيرة، حققت انتشاراً واسعاً ونتائج فاقت التوقعات.

وخلال جلسات البحث والنقاش، أوصى بعض الأعضاء بالاستفادة من تحليل البيانات الضخمة لتشكيل صورة دقيقة عن احتياجات الزوار، والتوسع في مجالات مثل السياحة المتعمقة، سياحة كبار السن، السياحة الطبية الدولية، واقتصاد الفعاليات الرياضية. كما شددوا على ضرورة ربط أنظمة الدخول والخروج بنظم الإقامة، لتمكين الزوار الأجانب من الاستفادة من خدمات التسجيل السريع وغيرها من التسهيلات الرقمية.

تُظهر هذه التحسينات أن شانغهاي تنتقل من "عقلية الإدارة" إلى "عقلية المستخدم" ويرفع باستمرار من جودة تجربة الزوار الأجانب في محطتهم الأولى، ويعزز جاذبية شانغهاي وقدرتها التنافسية كأهم محطة دخول دولية إلى الصين.