في 27 مايو، وصل إلى شانغهاي وفد سياحي مكوّن من 14 مؤثرًا إماراتيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليبدأوا رحلتهم لاستكشاف الثقافة الصينية.

أحمد حسن إبراهيم الكعس الطنيجي، وهو مدوّن معروف على تيك توك وإنستغرام، ويتابعه مئات الآلاف. والذي قال خلال تصويره أمام مبنى ووكانغ الشهير، "أعشق شوارع شانغهاي المليئة بمحلات العلامات التجارية والمقاهي الجميلة والأنيقة. هناك العديد من الأماكن التي أرغب في زيارتها!"

وخلال يومين في شانغهاي، نشر أحمد حسن عدد من مقاطع الفيديو الرائعة على التواصل الاجتماعي، من بينها فيديو لفندق "J" الشاهق في برج شانغهاي، والذي أثار تفاعلا كبيرا من متابعيه وحصل على الكثير من الاعجاب والتعليقات.

أحمد حسن إبراهيم الكعس الطنيجي يلتقط صورًا في شارع ووكانغ. [الصورة/Shanghai Observer]

سوهيل، مدونة سفر شهيرة يتابعها أكثر من مليون شخص، قالت إن هذه هي زيارتها الرابعة إلى الصين. وأضافت: "زرت الصين ثلاث مرات بين عامي 2012 و2018، وهذه المرة، شعرت أن شانغهاي أصبحت أكثر جمالًا وخضرة! المباني والفنادق هنا مذهلة، وأنصح كل السياح بزيارتها". كما أعربت عن أملها في خوض المزيد من التجارب الجديدة خلال هذه الرحلة.

وأمام مبنى ووكانغ، التقطت مصممة الأزياء سارة المدني، التي يتابعها 1.6 مليون شخص على إنستغرام، صورًا تذكارية مبهجة مع أصدقائها. وقالت سارة، التي عاشت في شانغهاي لفترة وجيزة في عام 2012: "شانغهاي تطورت بسرعة مذهلة، والناس هنا يتمتعون بذوق رفيع  ومساير للموضة في اللباس، مما يبعث السعادة والبهجة في النفس عند رؤيتهم. سأجعل العالم كله يعرف من خلال وسائل التواصل كم أن شانغهاي مدينة ساحرة!"

سارة (الوسط) تلتقط صورة جماعية مع أصدقائها في أحد شوارع شانغهاي. [الصورة/Shanghai Observer]

وصرح مسؤول في إدارة الثقافة والسياحة في شانغهاي بأن هذا أول وفد سياحي من المؤثرين الأجانب يزور المدينة هذا العام. وقد زار المؤثرون شارع ووكانغ، وركبوا قاربًا في نهر هوانغبو، كما زاروا القاعة التذكارية للمؤتمر الوطني الأول للحزب الشيوعي الصيني، ومتحف بودونغ للفنون، ومتحف شانغهاي. وخلال هذه الفترة، قامو بنشر العديد من الفيديوهات المتعلقة بشانغهاي على حساباتهم، وحصدت تفاعلاً واسعًا.

وصول مجموعة المؤثرين إلى مبنى ووكانغ. [الصورة/Shanghai Observer]