استكشاف الدرعية.. فعالية ثقافية سعودية تنطلق من شمال البوند

arabic.shanghai.gov.cn

مجسّم "مدينة الدرعية التاريخية" الذي يقع في محطة الرحلات البحرية الدولية بشمال البوند، شانغهاي. [الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمنطقة هونغكو بشانغهاي]

أقيمت مؤخرا فعالية ثقافية تحت عنوان "مدينة الدرعية التاريخية" على رصيف محطة الرحلات البحرية الدولية بشمال البوند في شانغهاي، لتقدم للمواطنين والسياح رحلة غامرة في أحضان الحضارة العربية.

وينقسم موقع الفعالية إلى ست مناطق رئيسية. وقال السيد لي، الذي اصطحب طفله لتجربة المنطاد: "عندما يقلع المنطاد الافتراضي، تعرض شاشة LED تحت الأقدام مشهد بانوراما للمدينة القديمة، نشعر وكأننا نحلق فعلا في السماء." ووفقا لما ذكره أحد العاملين، فإن هذا الجهاز يحاكي التضاريس بدقة عالية.

زائرون يقومون بتجربة عطور العود الدرعية.[الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمنطقة هونغكو بشانغهاي]

جذبت منطقة تجربة البخور العطرية النادرة إقبالا واسعا وطوابير من الزوار، وبالقرب من جهاز "آلة الزمن العطرية"، كان عبق العطور يملأ المكان، حيث تفوح رائحة زكية تنقل الزائر في لحظة إلى مشاهد قوافل الصحراء وكأن رنين أجراس الجمال يتردد في الأذن.

باريستا يقدم القهوة للمواطنين والسياح.[الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمنطقة هونغكو بشانغهاي]

أما منطقة تجربة القهوة، فقد جسدت بشكل مثالي تقاليد الضيافة السعودية المعروفة باسم " الدلة"، حيث كانت الدلة النحاسية تفور فوق جمر الفحم، بينما كان يستعرض الباريستا طريقة تحضير القهوة أمام المواطنين والسياح. وقال السيد تشو أثناء تجربته للقهوة: "الأجواء هنا تعبق بروح الشرق الأوسط، وكأنني سافرت عبر الزمن، أتمنى إقامة المزيد من هذه الفعاليات."

أسرة تشاهد حرفيا سعوديا وهو يستعرض مهاراته في فن النسج.[الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمنطقة هونغكو بشانغهاي]

أصبح مشغل النسيج نقطة تجمع للأُسر والأطفال، حيث يقوم حِرفيون سعوديون بنسج أنماط تقليدية يدويا باستخدام خيط النخيل أمام الجمهور. حيث جلس الآباء والأطفال حولهم، يتحسسون بأيديهم ألياف النخيل المنسوجة بالزخارف التقليدية. قال أحد الأطفال: "هذا أصعب من تركيب الليغو، وأجده ممتعاً جداً".