في ديسمبر الماضي، بدأت الصين تطبيق سياسة الإعفاء من التأشيرة لست دول هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا، مع الإعلان في وقت سابق من هذا الشهرعن الإعفاء من التأشيرة لمواطني تسع الدول الذين يحملون جوازات سفر عادية، بما في ذلك سلوفاكيا والنرويج وفنلندا والدنمارك وأيسلندا، لتصبح حوالي 30 دولة قد تم منحها الإعفاء من التأشيرة خلال العامين الماضيين.

ومع استمرار توسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة وتنويع استخدام طرق الدفع المريحة، يزداد عدد السياح الأجانب في معالم شانغهاي وشوارعها.

السائح يلتقط صورة مع تنين صيني في شنغهاي. [الصورة بواسطة مينغ يوهان/ Shanghai Observer]

ووفقا للبيانات الصادرة عن إدارة الهجرة الوطنية، بلغ عدد الأجانب الذين دخلوا الصين عبر مختلف الموانئ خلال الأرباع الثلاثة الأولى لهذا العام 22881 ألف شخص، وفي الفترة من يناير إلى أغسطس من هذا العام، استقبلت شانغهاي4027 ألف وافد، بزيادة 1.1 ضعف عن نفس الفترة من العام الماضي.

المسافرون الدوليون يستكشفون سوق للطعام في شانغهاي. [الصورة من تصوير مينغ يوهان/Shanghai Observer]

كما أدى الانتعاش السريع لسوق السياحة الداخلية إلى ظهور العديد من التحديات، حيث ذكر بعض العاملين في صناعة السياحة أن هناك نقص كبير في المرشدين السياحيين باللغات الثانوية مثل الألمانية والروسية والإسبانية، ومن المتوقع أن يقود المرشدون باللغات الثانوية هذا العام مجموعات لمدة تتراوح بين 280 و300 يوما.

الأمتعة المودعة للسياح الوافدين على السفن السياحية [الصورة بواسطة مينغ يوهان/ Shanghai Observer]

أطلقت شركة Ctrip مبادرة مبتكرة "جولة داخلية مجانية لمدة نصف يوم" في مطار بودونغ في أبريل من هذا العام، بهدف جذب المزيد من مسافري الترانزيت الدوليين لتجربة شنغهاي، كما تستخدم الشركات في الخارج أيضًا مقاطع فيديو قصيرة وطرقًا تسويقية أخرى لنشر صورة الصين وزيادة تكرار عرض موضوع "السفر إلى الصين".