سفينة "أدورا ماجيك سيتي " تبهج ما يقرب من 130000 ضيف في 30 رحلة
الرحلة البحرية لسفينة "أدورا ماجيك سيتي" خلال رحلة جارية.
أكملت أول سفينة سياحية كبيرة صُنعت في الصين، أدورا ماجيك سيتي، ثلاثين رحلة بحلول الخامس من مايو منذ رحلتها الأولى في يوم رأس السنة، مستضيفة ما يقرب من 130000 ضيف من جميع أنحاء العالم، كما أعلنت الشركة الصينية لبناء السفن (CSSC)، المشغلة لسفينة أدورا ماجيك، في التاسع من مايو.
بالإضافة إلى تقديم خدمة متميزة، فقد أكدت الأشهر الخمسة من التشغيل أيضاً على قدرات سفينة أدورا في الأداء البحري، والملاحة الآمنة، والتنسيق بين السفينة والشاطئ، ونماذج الأعمال، وعمليات الخدمة، وتجربة العملاء. تعتبر هذه الإنجازات دليلاً على القدرات التشغيلية الشاملة لسفن أدورا وتمثل اختراقاً كبيراً في عمليات التشغيل المستقلة للسفن السياحية في الصين.
وفقاً لشركة CSSC، تجسد سفينة أدورا جوهر الثقافات الصينية والغربية على حد سواء، ساعية لخلق منتجات عطلات سياحية تلبي تفضيلات الضيوف الصينيين. مؤخراً، قدمت سفينة أدورا ماجيك بشكل مبتكر تجارب ثقافية تجمع بين الرحلات البحرية والتراث الثقافي غير المادي. لقد لاقت الرحلة الأولى ذات الطابع الغنائي الشعبي، ورحلة ثقافة الشاي، ومهرجان القراءة البحري الأول، وسلسلة من المحاضرات البحرية استجابات حماسية من الركاب.
مع اقتراب فصل الصيف، ستستضيف الرحلة البحرية أنشطة صيفية تركز على الأبوة والطفولة من أواخر يونيو حتى نهاية أغسطس. على سبيل المثال، سلسلة "قاعة محاضرات الملاحين البحريين" التي تركز على الثقافة البحرية، ستدعو خبراء السفن لكشف القصص وراء الكواليس عن سفن الحرب البرمائية، والسفن العاملة بالغاز الطبيعي المسال، والسفن السياحية المحلية الكبيرة، موفرةً بذلك رؤى حول إنجازات الصين في مجال التصنيع. يمكن للأطفال المشاركة في برنامج "الملاحون الصغار" حيث يمكنهم التحول إلى قباطنة شباب، وتجربة الملاحة المحاكاة على دفة القيادة، وتعلم عن السلامة البحرية، والانطلاق في رحلة مليئة بالمتعة والاستكشاف البحري.
تُعد الصين ثاني أكبر مصدر للسياحة البحرية في العالم، حيث من المتوقع أن يصل عدد الركاب على الرحلات البحرية إلى 4.5 مليون راكب بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن تتجاوز الإسهامات الاقتصادية المباشرة لعمليات الرحلات البحرية 75 مليار يوان (10.38 مليار دولار)، وهو ما يمثل أكثر من 10 في المائة من حصة السوق التشغيلية العالمية. وعند النظر إلى تصنيع المعدات والنمو المرتبط به، من المتوقع أن يصل حجم الاقتصاد في صناعة الرحلات البحرية إلى حوالي 120 مليار يوان.
ليس فقط تسليم وتشغيل سفينة أدورا ماجيك يضع الصين كخامس دولة عالمياً تمتلك القدرة على تصميم وبناء سفن سياحية كبيرة، بل أيضاً يثبت قدرة الصين على تشغيل سفن سياحية كبيرة بشكل مستقل تماماً.