اختتمت مؤخراً الدورة الثانية من "سباق تسلق برج مركز شانغهاي للسيدات"، المعروف أيضاً باسم "ماراثون شانغهاي العمودي للسيدات" – وذلك في أعلى ناطحة سحاب في الصين.

في 18 مايو، أُقيم تحدي سباق ناطحة السحاب للسيدات في برج مركز شانغهاي. [الصورة/اللجنة المنظمة للسباق]

ويُعد هذا الحدث أول سباق عمودي مخصص للسيدات في تسلق الأبراج على مستوى العالم، وقد جذب في نسخته الحالية أكثر من 800 متسابقة من أكثر من عشرة بلدان ومناطق من آسيا وأوروبا وأفريقيا، مما يعكس تزايد الطابع الدولي والتأثير المتنامي للسباق.

يقع برج مركز شانغهاي في لوجياتسوي بمنطقة بودونغ، ويبلغ ارتفاعه 632 متراً، ما يجعله أعلى ناطحة سحاب في الصين حالياً.

ولزيادة صعوبة التحدي، تم زيادة مسار السباق هذا العام من 40 طابقاً (من الطابق 79 إلى 119) في العام الماضي ليمتد إلى 50 طابقاً (من الطابق 69 إلى 119) هذا العام، مما يشكل اختباراً أكبر لقدرات المشاركات على التحمل وكفاءة القلب والرئتين.

وقد صعد فريق من الطالبات الفرنسيات إلى قمة البرج معاً، وعبّرن عن إعجابهن عند الوصول إلى منصة المراقبة في الطابق 119 بالمناظر الطبيعية الخلابة على ضفتي نهر هوانغبو قائلات: "رأينا جانباً مختلفاً من شنغهاي، لقد كانت تجربة مدهشة بالفعل."

أما المتسابقة الروسية الشابة ليزا لوزانوفا، فقد شاركت للمرة الأولى في هذا السباق، وقالت إن شانغهاي تُعد مدينة صديقة للفعاليات الدولية، وأن هذا السباق يتيح للمشاركات وضع المكياج وتصفيف الشعر، مما جعل الأجواء ممتعة ومريحة.

[الصورة/اللجنة المنظمة للسباق]

وعند انتهاء السباق، توجّهت المشاركات إلى منصة المراقبة في الطابق 119 للاستمتاع بالمناظر الخلابة لنهر هوانغبو، كما حصلن على جلسات تدليك وتمارين التمدد الاسترخائية، بالإضافة إلى سحب هدايا تذكارية من "صندوق المفاجآت"، ما أضفى على التحدى جواً من المرح والتفاعل.

كما نظم المنظمون "كرنفالاً رياضياً" استمر لمدة ثلاثة أيام بالتزامن مع السباق، والذي شهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً. وقد شارك في الكرنفال عدد كبير من العارضين، وتم إعداد أجنحة أنشطة تفاعلية متعددة حيث تمكن الزوار من المشاركة والحصول على هدايا رائعة.