حظي معرض "على قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" في شانغهاي بإقبال وترحيب، وتم ابتكار سلسلة من المنتجات الإبداعية التي تتماشى مع تفضيلات الجمهور، حيث نالت استجابة حارة من السوق، بما في ذلك القميص والحقيبة والوشاح الحريري ولوحة الحائط الحريرية التي تتميز بحرفية رائعة ونقوش متميزة حيث تجمع بين الأناقة والدلالات الثقافية.

مفهوم تصميم نمط حقيبة القماش مستوحى من الملكة المصرية الشهيرة أحمس-نفرتاري، ويمزج بين الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة، ويستخدم ألوانًا مثل الأصفر والأخضر، مما يمنحها طابعًا رصينًا وأنيقًا وفنيًا بشكل كامل.

في عقول المصريين القدماء، كانت القطة رمزا للإلهة باستت على الأرض، وكانت تعتبر رمزًا للحظ والذكاء والأناقة والاستقلال والسرعة. تتميز نقوش الوشاح الحريري بصورتين من باستت بالأبيض والأسود لتكشف عن مشهد الازدهار والتناغم تحت حماية باستت في مصر القديمة.

كان المصريون القدماء يعتقدون أن الشمس تشرق كل يوم من إحدى أكبر زهور اللوتس في النيل، والتي ترمز إلى التناسخ والقيامة. يستخدم الوشاح الحريري نقش زهرة اللوتس كخلفية، مع استخدام اللون الأزرق السماوي والأصفر الصحراوي كتأثير متدرج، والذي يتمتع بالطابع المصري القديم القوي.

كان المصريون القدماء يعتقدون أن زهرة اللوتس تغلق نفسها في الليل وتتفتح في الصباح، مما يرمز إلى دوران الحياة والبعث، وتعكس زهرة اللوتس في حقيبة القلم بشكل مستمر الموضة والأناقة الفنية.

هذا القميص الإبداعي الذي يمتاز بروح الغربة والتفرد، مستوحى من قلادة وسيخ، استغرق نصف شهر للتصميم والتطوير. تمت مراجعة العديد من المواد الثقافية القديمة المصرية لدمج حكمتها وجمالياتها في التصميم البسيط والعصري.

هذا القميص مستوحى من إلهة القطة باستت، مع خلفية من ورقة البردي، وإدخال الخط المصري القديم، لخلق نمط مليء بالغموض والثقافة. يتميز التصميم بألوان مثل البرتقالي والأسود والأبيض، ويجمع بين تقنيات النسيج الناعم والطباعة الرقمية لإضفاء لمسة فنية وعصرية.

تستخدم لوحة الحائط الحريري صورتين من باستت بالأبيض والأسود لتكشف عن الازدهار والتناغم تحت حماية الإلهة باستت في مصر القديمة.