في 8 أغسطس، اختتم البرنامج التدريبي الصيفي لجامعة شانغهاي بنجاح. [الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمعهد كونفوشيوس بجامعة البحرين]

من 14 يوليو إلى 8 أغسطس، حصل ستة طلاب متميزين من جامعة البحرين على منحة المعلم الدولي للغة الصينية، وتوجهوا إلى الصين للمشاركة في برنامج تدريبي صيفي مدته أربعة أسابيع. حيث درسوا بشكل منهجي مقررات اللغة الصينية في جامعة شانغهاي، وخاضوا تجارب معمقة في الثقافة الصينية والحياة الاجتماعية.

يشارك الطلاب في تجربة فن قص الورق الصيني في جامعة شانغهاي. [الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمعهد كونفوشيوس بجامعة البحرين]

في الفصول الدراسية بجامعة شانغهاي، تلقى الطلاب دروسًا منهجية في المحادثة والاستماع والكتابة باللغة الصينية. أما خارج الفصول، فقد مارسوا الخط الصيني وفن قص الورق وتاي تشي وغيرها من الفنون الشعبية والثقافة التقليدية الصينية.

وغادر الطلاب الحرم الجامعي، وصعدوا إلى برج لؤلؤة الشرق للاستمتاع بمشهد بانورامي ساحر لضفتي نهر هوانغبو، وتجولوا في البوند حيث تتداخل روعة المباني التاريخية مع أضواء الليل على النهر في أجواء رومانسية.

صعود الطلاب إلى برج لؤلؤة الشرق لمشاهدة أفق مدينة شانغهاي. [الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمعهد كونفوشيوس بجامعة البحرين]

لم تكن هذه الرحلة مجرد تحسين للمهارات اللغوية فحسب، بل كانت أيضًا تجربة للتواصل الإنساني العابر للثقافات. فقد كوَّن الطلاب صداقات مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم، وتبادلوا قصص تعلم اللغات، وألهم بعضهم البعض، ونموا معًا.

طلاب منحة جامعة البحرين يحضرون حفل التخرج. [الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمعهد كونفوشيوس بجامعة البحرين]

وكما قالت إحدى الطالبات: "في هذه الرحلة، لم أتعلم المزيد من اللغة الصينية فحسب، بل رأيت أيضًا الصين الحقيقية والمتنوعة." إن هذا البرنامج التدريبي الناجح سيظل ذكرى ثمينة في حياتهم، وسيزرع بذورًا جديدة للتبادل الثقافي بين الصين والبحرين في المستقبل.