المدرسة الصيفية لدول البريكس في شانغهاي تختتم فعالياتها
زيارة وفد شباب البريكس لمقر البنك الجديد للتنمية. [الصورة/حساب ويتشات الرسمي لمعهد فودان للتنمية]
في 25 يوليو، أُقيم حفل اختتام المدرسة الصيفية في شانغهاي لعام 2025 (برنامج دول البريكس) في جامعة فودان. حضر الحفل عدد من القناصل العامين لدول البرازيل وروسيا والهند في شانغهاي، واجتمع 34 طالبًا متميزًا للاحتفال معا بالنجاح الباهر لهذا الحدث الأكاديمي الدولي.
وشهد هذا العام ولأول مرة مشاركة طلاب من إندونيسيا، إلى جانب مشاركة فعالة من طلاب ينتمون إلى عدة دول من خارج مجموعة البريكس. ومن خلال الندوات الصفّية، وزيارات الشركات، والتبادل المؤسسي وغيرها، تم مناقشة قضايا الحوكمة العالمية بشكل معمق.
وأشار السيد لوكاس ليما، القنصل العام بالإنابة للبرازيل في شانغهاي، إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين الصين والبرازيل تشهد تعمقًا مستمرًا، مع تحقيق نتائج مثمرة في التعاون الثنائي، مؤكدًا أن التوسع في التعاون في المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها يعزز العلاقات الثنائية بزخم جديد.
من جانبه، صرّح السيد ديميتري لوكيانتسيف، القنصل العام لروسيا في شانغهاي، بأن الصين – بصفتها الجهة المنظمة للمدرسة الصيفية لدول البريكس – أظهرت التزامًا قويًا بدفع التعاون متعدد الأطراف، معربًا عن تقدير بلاده الكبير لجهود الصين في بناء هذا المنبر المهم للتبادل.
بدوره، اقترح السيد شري براتيك ماثور، القنصل العام للهند في شانغهاي، إنشاء قاعدة معرفية بحثية لدول البريكس، والترويج لمبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل الجميع". وأكد أن توسّع مجموعة البريكس سيُضفي زخمًا جديدًا على إصلاح المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، وسيساهم في إقامة نظام حوكمة عالمي أكثر عدلاً.
وبالإضافة إلى النقاشات الأكاديمية، تضمّن البرنامج الصيفي مجموعة من الأنشطة الثقافية، حيث أتيحت للمشاركين فرصة تجربة الفنون التراثية مثل الرسم بالسكر والخط الصيني، وزاروا مقر البنك الجديد للتنمية، إلى جانب شركات برازيلية في الصين.