في 21 يوليو، افتُتحت رسميًا المدرسة الصيفية للذكاء الاصطناعي المستدام في منطقة بوتو بشانغهاي، بتنظيم مشترك من شركة فيشوو الصين وADIA Lab ، وهو مؤسسة مستقلة مقرها أبوظبي، مخصص للبحوث الأساسية والتطبيقية في علوم البيانات والعلوم الحاسوبية.

مشهد من حفل افتتاح المدرسة الصيفية. [الصورة/Shanghai Observer]

تركز هذه المدرسة الصيفية الدولية للمواهب الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المستدام على موضوع "الذكاء الاصطناعي + التنمية المستدامة"، وتهدف إلى دمج الموارد الأكاديمية العالمية والخبرات العملية، من أجل استكشاف نماذج للتنمية المبتكرة والصديقة للبيئة، وتعزيز التحول الأخضر في الصناعات التكنولوجية العالمية.

تُعقد المدرسة الصيفية بنمط حضوري كامل، مع إتاحة المشاركة عبر البث المباشر عالميًا، وتقدم برنامجًا شاملاً يتضمن: محاضرات رفيعة المستوى + ورش عمل تطبيقية + زيارات ميدانية للشركات + فعاليات دولية.

مشاركون من عدة دول في حفل الافتتاح. [الصورة/Shanghai Observer]

يقود هذا الحدث كل من الصين والإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أساتذة من إسبانيا وكندا وسويسرا، وقد تم دعوة 25 مُرشِدًا عالميًا في مجال "الذكاء الاصطناعي+"، إلى جانب 54 طالبًا من طلاب الماجستير والدكتوراه من مختلف أنحاء العالم للمشاركة.

قال البروفيسور لويس سيكو من جامعة تورنتو: "إن الإنجازات التي حققتها شانغهاي في مجالي الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة توفر خبرة ثمينة للعالم. وأنا فخور بتدريسي في هذه المدرسة الصيفية."

أما عبد الله الكتبي، رئيس لجنة تشغيلADIA Lab، فأوضح: "54 مشاركًا من أكثر من 10 دول حول العالم سيحظون من خلال هذه المدرسة الصيفية، بفرصة للتعرف بعمق على الصين، والتعلم من الممارسات المتقدمة لمدينة شانغهاي في مجالات مثل المدن الذكية، وزيارة شركات رائدة في الذكاء الاصطناعي، واكتساب الخبرات والإلهام من خلال التفاعل مع زملائهم الصينيين المشاركين".

عيسى المنعي، باحث في الذكاء الاصطناعي ويعمل حاليًا مستشارًا لأبحاث التوجهات، تعرّف على هذا البرنامج الصيفي من أحد أصدقائه في إسبانيا. وأعرب عن شغفه بالتكنولوجيا المتقدمة في الصين، وأمله في تطوير معارفه في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تكوين صداقات جديدة وبناء علاقات مثمرة.

تُجسد هذه المدرسة الصيفية روح "حكمة شانغهاي" بشكل حيوي من خلال جمع العقول العالمية وتعزيز التبادل الثقافي والتعاون التكنولوجي، كما تُسهم في تقديم الحل الصيني العملي لدعم أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.