[الفيديو/جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا]

أطلقت جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا في شانغهاي في 14 يوليو برنامجًا صيفيًا لتدريب المواهب يستهدف الشباب من الدول العربية، بهدف تعزيز العلاقات الصينية-العربية من خلال التعليم وتنمية الكفاءات.

أطلقت جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا في شانغهاي برنامجًا صيفيًا لتدريب المواهب للشباب العرب في 14 يوليو. [الصورة/جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا]

يُعد هذا البرنامج، الذي يستمر لمدة 20 يومًا، أول مدرسة صيفية تنظمها الجامعة للشباب العرب، وقد استقطب 33 طالبًا من تسع دول عربية. وسيقدم البرنامج دروسًا متنوعة في مجالات مثل القيادة، والتواصل بين الثقافات، والتكنولوجيا، والعلوم الإنسانية الرقمية، والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى زيارات لعدة شركات تكنولوجية رائدة في الصين وجولات ثقافية في مدينة شانغهاي.

قال تشو ويهونغ، نائب رئيس الجامعة، خلال حفل الافتتاح إن الابتكار العلمي والتكنولوجي يقود الحضارة الإنسانية إلى قفزة نوعية. وشجع الشباب العرب على تعلم المزيد عن التكنولوجيا، وتعزيز التفاهم المتبادل، والمساهمة في توطيد العلاقات بين الصين والدول العربية.

برنامج "المدرسة الصيفية في شانغهاي 2025 ‒ رحلة ذكية في الصين" لتدريب المواهب العالمية للشباب العرب بجامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا انطلق في 14 يوليو. [الصورة/جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا]

قال مهند النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في شانغهاي، إن الصين والدول العربية تتمتع بعلاقات صداقة طويلة الأمد، وإن التعاون التعليمي يلعب دورًا محوريًا في تعميق هذه العلاقات، معربًا عن أمله في أن يعزز الشباب من كلا الجانبين التعاون في مجالات متنوعة، بما في ذلك الطاقة الخضراء والتكنولوجيا والثقافة.

عبد العزيز، أحد الطلاب الثلاثة والثلاثين المشاركين في البرنامج، أعرب عن اهتمامه العميق بالثقافة الصينية، وقال إنه يتطلع إلى اغتنام هذه الفرصة للتعرف أكثر على الصين، وتطوير مهاراته المهنية، والمساهمة في التبادل الثقافي بين البلدين.

ويركز البرنامج على نهج متعدد التخصصات يجمع بين التكنولوجيا والعلوم الإنسانية، مما سيمكن المشاركين من فهم شامل للتطورات التكنولوجية في الصين، ويهدف إلى تزويدهم برؤية عالمية لتعزيز التواصل بين شباب المنطقتين.