كتاب " شانغهاي عبر ستة آلاف عام" في طريقه إلى العالمية عبر ترجمة إلى عدة لغات
في 18 يونيو، نظم مركز النشر الشرقي ندوة دولية في بكين حول النشر العالمي لكتاب "شانغهاي عبر ستة آلاف عام: طريق الحضارة المنفتحة على الجميع". [الصورة/مركز النشر الشرقي]
في 18 يونيو، عقدت ندوة دولية حول النشر العالمي لكتاب " شانغهاي عبر ستة آلاف عام: طريق الحضارة المنفتحة على الجميع" في بكين، وشهدت الندوة مشاركة خبراء وباحثين في مجالات علم الآثار، والتاريخ، والثقافة، إلى جانب ممثلين من دور نشر محلية ودولية. حيث تم التوصل إلى اتفاقات مبدئية بشأن ترجمة ونشر الكتاب بلغات متعددة، من بينها الإنجليزية، والعربية، والصربية.
وقد أجمع الخبراء المحليون وممثلو المؤلفين على أن النشر الدولي لهذا الكتاب سيسهم في تعزيز التفاهم والتبادل بين الحضارات، ويتيح للعالم فهماً أعمق للدور المهم الذي لعبته شانغهاي في تطور الحضارة الصينية.
يتحدث في الندوة سعيد الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز اللغة العربية في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، عن النشر الدولي للكتاب. [الصورة/مركز النشر الشرقي]
أشار سعيد الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز اللغة العربية في أبوظبي، إلى أن دفع الترجمة العربية لكتاب "شانغهاي عبر ستة آلاف عام".
يُعد نموذجًا للحوار الحضاري بين الصين والعالم العربي. فالرحلة الطويلة لمدينة شانغهاي التي يرويها الكتاب، من ميناء تشينغلونغ القديم وصولا إلى كونها مركزًا عالميًا حديثا، تتناغم بعمق مع تاريخ الحضارة العربية في التجارة العالمية من خلال طريق الحرير البحري، حيث يجسد كلا الجانبين روح التبادل الحضارى "الانفتاح على جميع الثقافات".
وأضاف أن إصدار النسخة العربية من الكتاب سيفتح نافذة لفهم روح مدينة شانغهاي في العالم العربي، كما سيسهم في إحياء القيم المعاصرة لـ"روح طريق الحرير".
تتحدث في الندوة أونا ميشكوفيتش، الباحثة الصربية المتخصصة في الدراسات الصينية، عن النشر الدولي للكتاب. [الصورة/مركز النشر الشرقي]
طرحت الباحثة الصربية أونا ميشكوفيتش أن ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة الصربية ستتيح لشعبي الصين وصربيا قراءة فصل مشترك من التاريخ الحضاري، يعكس تطلعهما الدائم للسلام والتنمية.