خلال الفترة من 9 يونيو 2025 وحتى 8 يونيو 2026، يُسمح لمواطني أربع دول وهي السعودية، عمان، الكويت، والبحرين، الحاملين لجوازات السفر العادية، بدخول الصين بدون تأشيرة لمدة لا تتجاوز 30 يومًا لأغراض التجارة، والسياحة، وزيارة الأقارب والأصدقاء، والتبادل، والزيارات، أو العبور.

ومع دخول الساعات الأولى من يوم 9 يونيو، بدأ مطار بودونغ الدولي في استقبال أولى مجموعات المسافرين المشمولين بهذه السياسة.

وذكر الأخوان آل يحيى، وهما أول مسافرين كويتيين يستفيدان من هذا القرار عند وصولهما إلى مطار بودونغ الدولي، أن "سياسة الإعفاء من التأشيرة كانت في غاية السلاسة، وإجراءات الدخول كانت عالية الكفاءة. لقد اطلعنا على التفاصيل عبر الإنترنت، فقررنا القدوم معاً كعائلة إلى شنغهاي، وسيلتحق بنا والدي بعد أربعة أيام. نحن نتطلع إلى رحلتنا في الصين بشغف."

إشادة المسافران الكويتيان من عائلة "آل يحيى"، اللذان دخلا الصين بدون تأشيرة، بتجربة الدخول السلسة والسريعة عبر المطار. [الصورة/لي شوانغ]

ومثل الأخوان آل يحيى ، استفاد أيضًا من سياسة الإعفاء من التأشيرة المسافر السعودي إدريس. ووفقًا لما ذكره، فهذه هي زيارته الأولى إلى الصين، ويخطط لزيارة إحدى شركات المعدات الميكانيكية الأتوماتيكية في شانغهاي. وأضاف أن سياسة الإعفاء من التأشيرة وفّرت عليه الكثير من الوقت، وستُسهم في تسهيل التبادلات التجارية مستقبلًا.

ولتقديم المزيد من التسهيلات للمسافرين المعفيين من التأشيرة، نظّمت وحدة التفتيش الحدودي بمطار شانغهاي خدماتها بشكل علمي دقيق وفعال، حيث تم فتح جميع مسارات التفتيش خلال أوقات الذروة مسبقًا، كما تم إرسال فريق مكوّن من مئة شرطي ومتطوع يجيدون اللغات الأجنبية لتقديم الخدمة على مدار الساعة.