العلاقات لتعزيز التحسين في مجالات متعددة

arabic.shanghai.gov.cn| 2024-06-07

بناءً على الهدف المشترك للفهم المتبادل والازدهار المشترك، يجب على الصين والدول العربية تعزيز التبادلات والتعاون في المجالات الثقافية والأكاديمية، كما قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في شانغهاي في 31 مايو.

ستواصل جامعة الدول العربية دعم بناء وتطوير مركز الأبحاث الصيني العربي للإصلاح والتنمية، الذي تأسس في عام 2017 وتديره جامعة الدراسات الدولية في شانغهاي، حسبما قال أبو الغيط خلال زيارته للجامعة والمركز.

كما حضر حفل العد التنازلي لمئة يوم لاستكمال بناء المركز بالكامل، والذي سيتولى مهمة أن يصبح قاعدة فكرية من الطراز العالمي ومنصة تبادل فكرية دولية تجمع بين البحث والتدريب وتنمية المواهب والبحوث الفكرية والتبادلات بين الناس.

قال أبو الغيط: "إن إنشاء المركز هو إجراء مبتكر لمواصلة الصداقة بين الصين والدول العربية، وهو يتماشى مع المصالح المشتركة للشعبين ويسهم في المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين بين الصين والدول العربية"، وقد حضر المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد في 30 مايو في بكين. ويعد هذا الحدث وسيلة رئيسية لتعزيز العلاقات الثنائية منذ عام 2004.

وقال أبو الغيط: "كنت متحمسًا للغاية وشعرت بالتشجيع لأننا على الطريق الصحيح لتعزيز العلاقة بين الصين والعالم العربي. وأنا متأكد من أنه مع مرور الوقت، سيأتي الشعب الصيني والشعب العربي معًا لفهم أنفسهم وبعضهم البعض بطريقة تعزز العلاقات بين الجانبين".

منذ إنشائه استضاف المركز، الذي يستضيفه وزارة الخارجية ووزارة التعليم وحكومة بلدية شانغهاي، 20 ندوة تتناول بشكل أساسي التعاون الصيني العربي وآفاق التنمية للموظفين والدبلوماسيين والصحفيين والباحثين من مراكز الفكر من الدول العربية، مما يوفر التدريب لما مجموعه 517 موظفًا من المستويات المتوسطة والعالية من تلك الدول.

قال بعض الدبلوماسيين إن الندوات ساعدت في زيادة فهمهم للأهمية التي تولاها الحزب الشيوعي الصيني لتدريب المواهب والابتكار، ومسؤولية الصين كدولة كبرى في الحفاظ على السلام العالمي وتعزيز التنمية المشتركة، والتقدم السريع للصين عبر الصناعات والمجالات، بما في ذلك الطاقة النظيفة وعمليات الموانئ الذكية.

أشاد أبو الغيط بالجهود التي بذلها المركز في تعزيز الإصلاح والتنمية وكذلك تبادلات الحوكمة بين الصين والدول العربية.

في الجامعة في 31 مايو، تفاعل أبو الغيط أيضًا مع الطلاب الصينيين والدوليين وأجاب على أسئلتهم حول تطور العلاقات الصينية العربية واستمرار الصداقة الصينية العربية. وأعرب عن أمله في أن يكرس المزيد من الطلاب الشباب أنفسهم لقضية التبادلات الصينية العربية.

كجهد آخر لتعزيز التواصل، وقعت الجمعية الصينية للتعليم العالي وجمعية الجامعات العربية اتفاقية في شانغهاي في يونيو 2023 لإنشاء آلية تبادل تحالف الجامعات الصينية العربية. وتم تجنيد 321 جامعة صينية كمؤسسات أعضاء في خطة التعاون. كما ستختار الجانب العربي جامعات في بلدانهم للتواصل مع نظيراتهم الصينية وإجراء التبادلات قريبًا.