إعلان شانغهاي لمنتدى المشرعين للتبادل الودي لعام 2024
انعقد منتدى المشرعين للتبادل الودي لعام 2024 في 3 سبتمبر في شانغهاي حيث حضر المنتدى أكثر من 40 مشرعًا وسابقين من أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 70 نائبًا في المجلس الوطني لنواب الشعب وفي مؤتمرات الشعب على المستوى دون الوطني.
تناول المنتدى، الذي كان تحت شعار "إحياء الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة"، مناقشات حول التنمية العالمية والانتعاش الاقتصادي، الأمن العالمي والسلام الدائم، الشمولية، التعلم المتبادل وتنوع الحضارات، التعاون عالي الجودة ضمن مبادرة الحزام والطريق والشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، العدالة الاجتماعية والإنصاف والازدهار المشترك، الديمقراطية وسيادة القانون، التغير المناخي وحماية البيئة، والقضاء على الفقر والتنمية المستدامة.
وقد لخّص الجانب الصيني، الذي استضاف المنتدى، وجهات النظر الرئيسية للمشاركين على النحو التالي:
1. ينبغي على الهيئات التشريعية في جميع الدول أن تعمل بنشاط على إجراء التبادلات الودية وأن تسهم بشكل إيجابي في السلام والاستقرار العالميين، والصداقة بين الشعوب، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانها.
2. أعرب المشاركون عن تهانيهم بنجاح انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني والذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وأشادوا بإنجازات تحديث الصين، ورحبوا بمزيد من انفتاح الصين لتحقيق الفائدة المتبادلة والنتائج الرابحة للجميع.
3. تحدث المشاركون بإيجابية عن التعاون المقترح من الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، مبادرة التنمية العالمية، مبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية، واعترفوا بأهميتها الكبيرة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم، والإسهام في تقدم البشرية. وقد وفرت هذه المبادرات مسارات ملموسة وقابلة للتطبيق نحو بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
4. أشاد المشاركون بمقترح الصين حول القيم المشتركة للبشرية، وهي السلام، التنمية، الإنصاف، العدالة، الديمقراطية، والحرية.
5. يجب أن تلتزم جميع الدول الأعضاء بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758. لا يوجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة القانونية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها.
6. يجب أن تتميز تعددية الأقطاب العالمية بالمساواة والنظام. على جميع الدول تعزيز التواصل والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، والحفاظ المشترك على النظام الدولي الذي تقوده الأمم المتحدة، والسعي إلى تسوية القضايا الساخنة سياسيًا من خلال الحوار والتشاور. يعتبر تغير المناخ تحديًا عالميًا يتطلب استجابة مشتركة من جميع الدول ضمن الإطار المتعدد الأطراف.
7. يجب تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة. ينبغي أن يتم تقاسم مكاسب التنمية بشكل أكثر إنصافًا بين جميع الدول، بحيث تصبح العولمة مفيدة وشاملة للجميع. إن التدابير الحمائية تنتهك قوانين التنمية الاقتصادية ومبادئ السوق، ولا تسهم في التنمية الاقتصادية العالمية.
8. أعرب المشاركون عن تقديرهم للصين لاستضافتها هذا المنتدى ولحسن الضيافة التي قدمتها، وأقروا بالدور المهم للمنتدى في تعزيز التبادل بين المشرعين. كما أعربوا عن دعمهم لتأسيس المنتدى كهيئة دائمة، ورحبوا بعقد المنتدى الثالث في الصين عام 2025.