ينطلق منتدى لمدة يومين في شانغهاي في 7 نوفمبر بهدف تعميق التعاون الاستثماري بين الصين والإمارات، ودعم توسّع الشركات الصينية نحو أسواق الشرق الأوسط والعالم.

مع تجاوز حجم التجارة الثنائية بين الصين والإمارات العربية المتحدة 100 مليار دولار في عام 2024، اختُتم المنتدى في 8 نوفمبر مؤكّدًا السعي نحو تعزيز التعاون الاستثماري المشترك، ودعم توسّع الشركات الصينية إقليميًا ودوليًا.

ويُعرف الحدث رسميًا باسم النسخة الصينية من مؤتمر الاستثمار السنوي AIM 2025، وهو أول نسخة دولية من هذا المؤتمر الذي يُعد منصة عالمية لتعزيز الاستثمار والتعاون الاقتصادي.

وقال حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى الصين:

"لقد أصبحت الإمارات أهم شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، كما أنها تمثل محورًا رئيسيًا يربط الصين بالأسواق الإقليمية والعالمية في آسيا وإفريقيا وأوروبا، بفضل موقعها الاستراتيجي، وبُنيتها التحتية المتقدمة، وسياساتها الاقتصادية المرنة، وبيئتها الجاذبة للاستثمار التي تدعم الاستثمار المستدام والتجارة الحرة".

وتُظهر البيانات العامة أن الصين والإمارات واصلتا تعميق علاقاتهما الاقتصادية والتجارية في السنوات الأخيرة، إذ تجاوزت التجارة الثنائية العام الماضي حاجز 100 مليار دولار. وتُعد الإمارات اليوم ثاني أكبر شريك تجاري للصين وأكبر سوق لصادراتها في غرب آسيا وشمال إفريقيا.

كما سجّلت دبي 772 شركة صينية جديدة خلال النصف الأول من 2025 بزيادة سنوية قدرها 3.8%، وتشمل هذه الشركات مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، واللوجستيات، مما يعكس الحيوية المتصاعدة في حركة الاستثمار بين البلدين، وفقًا للمنظمين.