انتعاش السياحة الوافدة في شانغهاي: ارتفاع عدد الزائرين الأجانب بنسبة 44%

arabic.shanghai.gov.cn| 2025-07-10

10003.jpg

عدد كبير من السياح الأجانب يتجولون في أحد أزقة "تيانزيفانغ" ذات الطراز الشيكومين في شانغهاي. [الصورة/VCG]

وفقًا لبيانات إدارة الهجرة العامة في شانغهاي، فقد سجلت سلطات الهجرة عبر نقاط التفتيش دخول ما يقرب من 2.6 مليون زائر أجنبي خلال النصف الأول من هذا العام، بزيادة قدرها 44.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومن بين هؤلاء، استفاد أكثر من 1.4 مليون زائر أجنبي من سياسة الإعفاء من التأشيرة وسياسة الترانزيت بدون تأشيرة لمدة 240 ساعة للدخول إلى شانغهاي، وهو ما يمثل أكثر من 54% من إجمالي عدد الزوار الأجانب الوافدين، بزيادة سنوية قدرها 228%.

ومن حيث الدول المصدرة للسياح، واصلت أعداد السياح القادمين من كوريا الجنوبية وتايلاند واليابان نموها السريع. ففي الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، تجاوز عدد السياح الكوريين القادمين إلى شانغهاي 356 ألفًا، بزيادة قدرها 138.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ وبلغ عدد السياح التايلانديين أكثر من 227 ألفًا، بزيادة قدرها 157.1%؛ بينما اقترب عدد السياح اليابانيين من 244 ألفًا، بزيادة قدرها 60.7%.

في الوقت نفسه، استمر انتعاش السوق السياحي من الدول البعيدة والمتوسطة. ففي الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، بلغ عدد الزوار القادمين من الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا وألمانيا إلى شانغهاي حوالي 186 ألفًا و127 ألفًا و94 ألفًا و89 ألفًا على التوالي، محققين جميعًا زيادات سنوية ملحوظة.

وبفضل الانتعاش المستمر في السياحة الوافدة، شهدت العديد من سلاسل الفنادق هذا العام زيادة واضحة في عدد الضيوف الأجانب الذين استقبلتهم.

ففي النصف الأول من هذا العام، استقبلت فنادق جينجيانغ (المنطقة الصينية) عددًا من الضيوف الأجانب يعادل 4.6 أضعاف ما تم استقباله في نفس الفترة من العام الماضي. وكانت الدول الخمس الأولى من حيث عدد الضيوف الأجانب هي: روسيا، كوريا الجنوبية، ماليزيا، تايلاند، واليابان.

باعتبارها "المحطة الأولى للوافدين"، سجلت شانغهاي أعلى عدد من نزلاء الفنادق الأجانب، حيث شهدت الفنادق متعددة العلامات التجارية في المدينة خلال النصف الأول من هذا العام زيادة بنسبة تقارب 78% في عدد النزلاء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت العديد من الفنادق أن تلبية الاحتياجات الغذائية لمختلف احتجاجات الزوار باختلاف ثقافاتهم أصبحت من أبرز النقاط لتحسين تجربة الإقامة لدى السياح الأجانب.