العيش كالمحليين: تجربة حمزة في شانغهاي
[فيديو مقدم من جمعية شانغهاي للصداقة مع الدول الأجنبية، شباب شانغهاي]
حمزة السالمي، طالب جامعي يدرس تخصص الاستثمار في جامعة شانغهاي للمالية والاقتصاد، وهو في الأصل من اليمن لكنه يتحدث اللغة الصينية بطلاقة.
في هذه المدينة الصاخبة، يتحدث حمزة باللهجة شانغهاي ويتنقل بسهولة في الحياة الحضرية، من استخدام خدمات الركوب المشتركة عبر تطبيق "ديدي" إلى استخدام "علي باي" لشراء القهوة وحتى استعارة البنوك المشتركة للطاقة، كل ذلك بمهارة حقيقية كالمحليين. شغفه العميق بالمدينة جعله يتحول إلى محلي حقيقي. لكن ارتباطه بالمدينة يتجاوز الحياة اليومية. دوره في فيلم "B for Busy" لم يسلط الضوء عليه فحسب، بل أيضًا ساعده على تحسين مهاراته اللغوية، مما جعل هذه التجربة قيمة اكتسبها من خلال عالم السينما.
ما الذي دفع حمزة ليعيش حياة محلية بهذا الشكل في شانغهاي؟ كيف تمكن من موازنة دراسته في الاستثمار مع مسيرته التمثيلية الناشئة؟ وكيف بدأت رحلته في عالم التمثيل؟ اكتشفوا الإجابات عن هذه الأسئلة والمزيد من خلال مشاهدة فلوغ حمزة الممتع، حيث يشارك قصته عن شانغهاي — المدينة التي درس فيها، ومثل فيها، واستمتع بحياته فيها بكل حب. من خلال تجربته، يشجع حمزة الجميع على متابعة أحلامهم، مشيرًا إلى شانغهاي كمدينة تقدم فرصًا لا حصر لها لأولئك الذين يرغبون في اغتنامها.